fbpx
Scroll Top

كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية .. الأنواع وكيفية إنشاء متجر

اجراءات التجارة الالكترونية - مؤسسة نقاط للحلول الرقمية

التجارة الالكترونية هي نمط من أنماط التجارة الحديثة. وتقوم على بيع وشراء المنتجات أونلاين، بواسطة الحلول الرقمية الحديثة مثل (المتاجر الإلكترونية، تطبيقات التجارة الإلكترونية للهواتف الذكية الأندرويد والآيفون).

المحتويات عرض

ما هي التجارة الإلكترونية؟

تعريف التجارة الإلكترونية: التجارة الإلكترونية هي عملية بيع وشراء البضائع والخدمات عبر الإنترنت، باستخدام تقنيات الويب والاتصالات الإلكترونية. وهي تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية، من المتاجر الإلكترونية التي تبيع المنتجات إلى الشركات التي تقدم خدمات عبر الإنترنت.

مزايا التجارة الإلكترونية

للتجارة الإلكترونية العديد من المزايا، منها:

  • الراحة والمرونة: يمكن للمستهلكين التسوق عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان.
  • التنوع: تقدم المتاجر الإلكترونية مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
  • الأسعار التنافسية: يمكن للمستهلكين مقارنة الأسعار من مختلف المتاجر الإلكترونية بسهولة.
  • سهولة الوصول إلى المعلومات: يمكن للمستهلكين الحصول على معلومات مفصلة عن المنتجات والخدمات قبل الشراء.

نمو التجارة الإلكترونية في السعودية

تشهد التجارة الإلكترونية في السعودية نموًا سريعًا، حيث من المتوقع أن تصل قيمة المعاملات الإلكترونية في المملكة إلى 1.2 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2025. ويرجع هذا النمو إلى عدة عوامل، منها:

  • انتشار الإنترنت وزيادة استخدام الهواتف الذكية في المملكة.
  • زيادة الوعي بالتجارة الإلكترونية بين المستهلكين في المملكة.
  • دعم الحكومة السعودية للتجارة الإلكترونية.

بصفة عامة، تُعرَّف التجارة الإلكترونية بأنها عملية بيع وشراء أو تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات عن طريق شبكات الحاسب الآلي؛ بما فيها الإنترنت.

ويطلق على التجارة الإلكترونية مصطلحات عامية عديدة كـ ( التجارة عن بعد، التجارة أونلاين، البيع والشراء أونلاين، التسوق من الإنترنت ) وبالإنجليزية تسمى (E-Commerce) ويوجد العديد من المنصات التي توفر خدمات التجارة الالكترونية، وأشهرها:

  • Woocommerce.
  • Shopify.
  • Wix.
  • PrestaShop.

ويوجد العديد من المنصات الأخرى المنافسة. من جهة أخرى يفضّل العديد من الشركات العاملة في حلول التجارة الإلكترونية بناء متاجرهم ببرمجية خاصة، أي بدون استخدام منصات جاهزة. وذلك لتصميم كافة خدمات النظام بالطريقة التي تخدم هدف العميل تماماً بدون زيادة أو نقصان.

وقد زادت شعبية التجارة الإلكترونية كثيراً في الفترة الأخيرة، في الدول الأجنبية والعربية، سيما بعد انتشار جائحة كورونا، وتوقف العديد من الأعمال؛ مما اضطرهم لاستخدام البديل الإفتراضي.

تاريخ التجارة الإلكترونية

تعود جذور التجارة الإلكترونية إلى أوائل السبعينيات من القرن الماضي، عندما بدأ الباحثون في تطوير أنظمة تبادل البيانات الإلكترونية (EDI) بين الشركات. سمحت هذه الأنظمة للشركات بتبادل المعلومات حول الطلبات والمبيعات والدفعات إلكترونيًا، مما أدى إلى تبسيط العمليات وتحسين الكفاءة.

في الثمانينيات، بدأ ظهور أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، مثل الإنترنت والتلفكس، مما أدى إلى فتح آفاق جديدة للتجارة الإلكترونية، وفي عام 1981، تم إنشاء أول موقع ويب تجاري، وهو موقع CompuServe.

في التسعينيات، شهدت التجارة الإلكترونية نموًا سريعًا مع انتشار الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وفي عام 1994، تم إجراء أول عملية بيع عبر الإنترنت ناجحة، عندما باع بيل غيتس قرصًا مضغوطًا لشركة Microsoft عبر موقعه الإلكتروني.

أما في عام 1995، تم إطلاق موقع Amazon.com، الذي أصبح بسرعة أحد أكبر متاجر التجارة الإلكترونية في العالم. ثم في نفس العام، تم إطلاق eBay، وهي منصة مزادات عبر الإنترنت أصبحت أيضًا ناجحة للغاية.

وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استمر نمو التجارة الإلكترونية مع تزايد اعتماد المستهلكين على الإنترنت، كذلك في عام 2002، بلغت مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة 52 مليار دولار.

وفي العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، استمر نمو التجارة الإلكترونية مع ظهور تقنيات جديدة، مثل الهواتف الذكية والواقع المعزز، وفي عام 2012، بلغت مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة 164 مليار دولار.

في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يستمر نمو التجارة الإلكترونية مع تزايد اعتماد المستهلكين على الأجهزة المحمولة وتطور تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، في عام 2023، من المتوقع أن تصل مبيعات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة إلى 1.1 تريليون دولار.

مراحل تطور التجارة الإلكترونية

يمكن تقسيم تاريخ التجارة الإلكترونية إلى أربع مراحل رئيسية:

  • المرحلة الأولى (1970-1980): ظهرت أنظمة تبادل البيانات الإلكترونية (EDI) في هذه المرحلة، مما أدى إلى تبسيط العمليات التجارية بين الشركات.
  • المرحلة الثانية (1980-1990): شهدت هذه المرحلة ظهور أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، مثل الإنترنت والتلفكس، مما أدى إلى فتح آفاق جديدة للتجارة الإلكترونية.
  • المرحلة الثالثة (1990-2000): شهدت هذه المرحلة نموًا سريعًا للتجارة الإلكترونية مع انتشار الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
  • المرحلة الرابعة (2000-الحاضر): استمر نمو التجارة الإلكترونية في هذه المرحلة مع ظهور تقنيات جديدة، مثل الهواتف الذكية والواقع المعزز.

العوامل التي ساهمت في نمو التجارة الإلكترونية

ساهمت عدة عوامل في نمو التجارة الإلكترونية، منها:

  • انتشار الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية: سمح انتشار الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية للمستهلكين بالوصول إلى المتجر عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت.
  • انخفاض تكلفة التكنولوجيا: انخفضت تكلفة التكنولوجيا اللازمة لإنشاء موقع ويب تجاري بشكل كبير، مما جعل التجارة الإلكترونية أكثر في متناول الشركات الصغيرة.
  • زيادة اعتماد المستهلكين على الإنترنت: زاد اعتماد المستهلكين على الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات عبر الإنترنت.

مستقبل التجارة الإلكترونية

من المتوقع أن يستمر نمو التجارة الإلكترونية في المستقبل، مع تزايد اعتماد المستهلكين على الأجهزة المحمولة وتطور تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

تشير الدراسات إلى أن مبيعات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم ستتجاوز 5.4 تريليون دولار بحلول عام 2025.

سيؤدي نمو التجارة الإلكترونية إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي يتسوق بها الناس ويعمل بها الشركات. سيحتاج الشركات إلى التكيف مع هذا التغيير من أجل البقاء في المنافسة.

قيمة التجارة الإلكترونية للأعمال

من المتوقع أن يشهد قطاع التجارة الإلكترونية نموًا مذهلاً بنسبة تصل إلى 265٪. في عام 2017، بلغت قيمة مبيعات التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم 2.3 تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.88 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2021 – أي خلال أربع سنوات فقط.

يعتبر النمو الكبير في مجال التجارة الإلكترونية أمرًا قيمًا وضروريًا، حيث يمكن للشركات أن تحقق المزايا التالية:

  1. التفوق على المنافسين.
  2. وصول أكبر إلى عدد أكبر من العملاء في مختلف مناطق العالم.
  3. تقليل التكاليف من خلال البيع المباشر للعملاء والاستغناء عن عدد قليل من المتاجر التقليدية.
  4. تمكين العملاء من الشراء في أي وقت ومن أي مكان باستخدام أجهزتهم المفضلة، وهو أمر ضروري للجيل الجديد والمواطنين الرقميين.
  5. الحصول على بيانات قيمة حول العملاء من خلال تحليلات الإنترنت.
  6. اختبار المنتجات والخدمات والعلامات التجارية والشركات الناشئة في السوق بتكلفة أقل.
  7. توفير خيارات الخدمة الذاتية للعملاء لزيادة مبيعات الموظفين الصغار.
  8. التوسع بسرعة وبتكلفة منخفضة.

أمثلة على شركات التجارة الإلكترونية

  1. أمازون (Amazon): تعتبر أمازون واحدة من أكبر وأشهر شركات التجارة الإلكترونية في العالم. بدأت كمتجر إلكتروني لبيع الكتب وتوسعت بسرعة لتشمل جميع أنواع المنتجات، مثل الملابس والإلكترونيات والأدوات المنزلية. تتميز أمازون بتوفير مجموعة واسعة من المنتجات وخدمات التسليم السريع.
  2. علي بابا (Alibaba): تعتبر علي بابا واحدة من أكبر الشركات التجارية الإلكترونية في العالم ومقرها الصين. تقدم علي بابا منصة تجارية شاملة تضم مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، وتعمل كوسيط بين الشركات والمستهلكين وتسهل عمليات البيع والشراء.
  3. إيباي (eBay): تعتبر إيباي منصة رائدة في مجال التجارة الإلكترونية وتمكن الأفراد والشركات من بيع وشراء المنتجات بطريقة مزاد علني أو بشكل ثابت. تتيح إيباي للمستخدمين إنشاء متاجرهم الخاصة وتوفر خيارات متنوعة للدفع والشحن.
  4. بيتزا هات (Pizza Hut): تعتبر بيتزا هات أحد أمثلة الشركات التي اتخذت من التجارة الإلكترونية جزءًا أساسيًا من عملياتها. يمكن للعملاء طلب البيتزا عبر الإنترنت من خلال موقعهم الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، مما يتيح لهم اختيار النوع والحجم والإضافات المفضلة وتوصيلها إلى منازلهم.
  5. سوق.كوم (Souq.com): هي أكبر منصة تجارة إلكترونية في الشرق الأوسط وتعتبر “أمازون العربية”. توفر سوق.كوم مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل الإلكترونيات والأزياء والمستحضرات الجمالية وغيرها، وتوفر خيارات متنوعة للدفع والتوصيل.

مستقبل التجارة الالكترونية

تشير توقعات المستقبل إلى أن التجارة الإلكترونية ستستمر في النمو والتطور. ستشهد التجارة الإلكترونية توسعًا في الأسواق المستهدفة وتقديم تجارب مخصصة للعملاء. كما ستركز على تحسين عمليات التسليم وتسريعها لتلبية متطلبات العملاء المتزايدة.

ستشهد أيضًا زيادة في استخدام التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء لتعزيز تجربة التسوق وتحقيق راحة أكبر للعملاء. ستظهر أيضًا تقنيات جديدة مثل الروبوتات المحادثة المتطورة والتجارب المرئية المطورة لإثراء تجربة التسوق عبر الإنترنت.

ستسعى الشركات إلى تقديم المزيد من العروض التجريبية والمتاجر المبتكرة لجذب العملاء وتحقيق التفاعل والتجربة الشخصية. في المجموع، يُتوقع أن يستمر نمو وتطور التجارة الإلكترونية في المستقبل مع تقدم التكنولوجيا وتغير احتياجات وتوقعات العملاء.

عوامل نجاح التجارة الإلكترونية

خطوات نجاح التجارة الإلكترونية:

  1. اختيار المنتج المناسب مع التركيز على الميزة الخاصة والطلب.
  2. وضع خطة عمل تشمل الاستراتيجية المالية والتسويقية ونظام المبيعات.
  3. إنشاء موقع التجارة الإلكترونية بالاستفادة من الموارد المتاحة مثل Shopify و Fatora.
  4. التسويق عبر تحسين محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الممولة والبريد الإلكتروني.

تلك الخطوات الأساسية لتحقيق النجاح في التجارة الإلكترونية.

فوائد التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية هي عملية شراء وبيع المنتجات والخدمات عبر الإنترنت. وهي صناعة سريعة النمو، حيث تمثل أكثر من 10٪ من إجمالي مبيعات التجزئة في العالم. تتمتع التجارة الإلكترونية بالعديد من الفوائد لكل من الشركات والعملاء. وأهم هذه الفوائد هي :

فوائد التجارة الالكترونية للشركات

  • زيادة الوصول إلى العملاء: يمكن للشركات الوصول إلى عملاء في جميع أنحاء العالم من خلال التجارة الإلكترونية. هذا يعني أنها يمكن أن تتوسع إلى أسواق جديدة وزيادة المبيعات.
  • خفض التكاليف: يمكن للشركات خفض التكاليف من خلال التجارة الالكترونية عن طريق تقليل الحاجة إلى مساحة المتجر المادية وموظفي المبيعات.
  • تحسين الكفاءة: يمكن للشركات تحسين الكفاءة من خلال التجارة الإلكترونية من خلال أتمتة المهام وجمع بيانات العملاء.
  • تعزيز العلامة التجارية: يمكن للشركات استخدام التجارة الإلكترونية لتعزيز علامتها التجارية من خلال إنشاء تجربة تسوق إيجابية للعملاء.

فوائد التجارة الإلكترونية للعملاء

  • الراحة: يمكن للعملاء التسوق عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان. هذا يوفر لهم الراحة والراحة.
  • الاختيار: يمكن للعملاء العثور على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات عبر الإنترنت.
  • الأسعار التنافسية: يمكن للعملاء عادةً العثور على أسعار أفضل للمنتجات والخدمات عبر الإنترنت مقارنة بالمتاجر التقليدية.
  • سهولة الاستخدام: يمكن للعملاء عادةً العثور على المعلومات التي يحتاجونها بسهولة عبر الإنترنت.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لفوائد التجارة الالكترونية:

  • بالنسبة لشركة صغيرة، يمكن أن توفر التجارة الإلكترونية طريقة لبدء عمل تجاري دون الحاجة إلى استثمار كبير في رأس المال.
  • بالنسبة لشركة كبيرة، يمكن أن تساعد التجارة الإلكترونية في زيادة المبيعات وتحسين الكفاءة.
  • بالنسبة للمستهلك، يمكن أن توفر التجارة الإلكترونية طريقة مريحة وسهلة للعثور على المنتجات والخدمات التي يحتاجونها.

بشكل عام، التجارة الإلكترونية هي أداة قوية يمكن أن تستفيد منها الشركات والعملاء على حد سواء.

تحديات التجارة الإلكترونية

بالرغم من الفوائد العديدة للتجارة الإلكترونية، إلا أنها تواجه أيضًا بعض التحديات. فيما يلي بعض أهم هذه التحديات:

  • الأمان: يمكن أن تكون التجارة الإلكترونية عرضة لمخاطر أمنية مثل الاحتيال والقرصنة. يتعين على الشركات اتخاذ خطوات للحماية من هذه المخاطر، مثل استخدام التشفير وإجراءات المصادقة القوية.
  • الشحن: يمكن أن يكون الشحن الدولي مكلفًا وبطيئًا. يتعين على الشركات التي ترغب في الوصول إلى أسواق دولية أن تجد طرقًا لخفض تكاليف الشحن وتحسين سرعة التسليم.
  • الضرائب: تختلف قوانين الضرائب عبر البلدان. يتعين على الشركات التي تبيع عبر الحدود أن تفهم قوانين الضرائب في كل دولة تبيع فيها.

الأمان

يعد الأمان أحد أهم التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية. يمكن أن تكون التجارة الالكترونية عرضة لمخاطر أمنية مثل الاحتيال والقرصنة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان البيانات المالية للعملاء، أو سرقة الهوية، أو حتى الاحتيال المالي.

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للشركات القيام بها لتحسين أمان التجارة الالكترونية الخاصة بها. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • استخدام التشفير لتشفير البيانات الحساسة، مثل معلومات الدفع.
  • استخدام إجراءات المصادقة القوية، مثل رمز التحقق من كلمة المرور، لمنع الوصول غير المصرح به إلى الحسابات.
  • تدريب الموظفين على التعرف على التهديدات الأمنية وكيفية التعامل معها.

الشحن

يعد الشحن أيضًا تحديًا مهمًا للتجارة الإلكترونية. يمكن أن يكون الشحن الدولي مكلفًا وبطيئًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى خيبة أمل العملاء وانخفاض المبيعات.

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للشركات القيام بها لتحسين تجربة الشحن الخاصة بها. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • تقديم خيارات شحن متعددة، مثل الشحن المجاني أو الشحن السريع.
  • توفير معلومات شفافة عن تكاليف الشحن ووقت التسليم.
  • التواصل مع العملاء بانتظام بشأن حالة شحناتهم.

الضرائب

تختلف قوانين الضرائب عبر البلدان. يتعين على الشركات التي تبيع عبر الحدود أن تفهم قوانين الضرائب في كل دولة تبيع فيها.

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للشركات القيام بها لتلبية متطلبات الضرائب للتجارة الإلكترونية. تشمل هذه الإجراءات ما يلي:

  • الاستعانة بمحاسب أو محامي متخصص في الضرائب الدولية.
  • استخدام برامج ضريبية متخصصة.
  • إنشاء نظام لتتبع المبيعات والضرائب عبر الحدود.

أنواع التجارة الإلكترونية

يمكن تصنيف التجارة الإلكترونية إلى عدة أنواع، بناءً على عدة عوامل، منها:

  • الأطراف المشاركة في العملية التجارية: يمكن تصنيف التجارة الإلكترونية حسب الأطراف المشاركة فيها إلى أربعة أنواع رئيسية:
    • B2B (Business-to-Business): وهي التجارة الإلكترونية بين الشركات، حيث تبيع الشركات منتجات أو خدمات إلى شركات أخرى.
    • B2C (Business-to-Consumer): وهي التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلكين، حيث تبيع الشركات منتجات أو خدمات إلى المستهلكين الأفراد.
    • C2C (Consumer-to-Consumer): وهي التجارة الإلكترونية بين المستهلكين، حيث يبيع المستهلكون منتجات أو خدمات إلى بعضهم البعض.
    • D2C (Direct-to-Consumer): وهي التجارة الإلكترونية المباشرة للمستهلك، حيث تبيع الشركات منتجاتها أو خدماتها مباشرة إلى المستهلكين، دون الحاجة إلى وسطاء.
    • المستهلك إلى الأعمال التجارية (C2B): التجارة بين المستهلك والشركة (Customer To Business) هي نموذج عمل يخلق فيه المستهلكون (الأفراد) قيمة وتستهلك الشركات هذه القيمة. على سبيل المثال عندما يكتب المستهلك مراجعات أو عندما يقدم المستهلك فكرة مفيدة لتطوير منتج جديد، فإن هذا الفرد يقوم بإنشاء قيمة للشركة.
  • طبيعة السلع أو الخدمات المتداولة: يمكن تصنيف التجارة الإلكترونية حسب طبيعة السلع أو الخدمات المتداولة فيها إلى عدة أنواع، منها:
    • التجارة الإلكترونية للسلع الاستهلاكية: وهي التجارة الإلكترونية التي تتعلق ببيع السلع الاستهلاكية، مثل الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية.
    • التجارة الإلكترونية لخدمات الأعمال: وهي التجارة الإلكترونية التي تتعلق ببيع خدمات الأعمال، مثل خدمات التسويق والتصميم والبرمجة.
    • التجارة الإلكترونية لخدمات التجزئة: وهي التجارة الإلكترونية التي تتعلق ببيع خدمات التجزئة، مثل خدمات التوصيل والتركيب والصيانة.
  • طريقة الدفع: يمكن تصنيف التجارة الإلكترونية حسب طريقة الدفع المستخدمة فيها إلى عدة أنواع، منها:
    • التجارة الإلكترونية عبر بطاقات الائتمان أو الخصم: وهي التجارة الإلكترونية التي يتم فيها الدفع باستخدام بطاقات الائتمان أو الخصم.
    • التجارة الإلكترونية عبر PayPal أو غيرها من بوابات الدفع: وهي التجارة الإلكترونية التي يتم فيها الدفع باستخدام بوابات الدفع، مثل PayPal أو Skrill.
    • التجارة الإلكترونية عبر التحويلات المصرفية: وهي التجارة الإلكترونية التي يتم فيها الدفع عن طريق التحويلات المصرفية.
  • القنوات المستخدمة: يمكن تصنيف التجارة الإلكترونية حسب القنوات المستخدمة فيها إلى عدة أنواع، منها:
    • التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت: وهي التجارة الإلكترونية التي تتم عبر الإنترنت، باستخدام مواقع الويب والمتاجر الإلكترونية.
    • التجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول: وهي التجارة الإلكترونية التي تتم عبر الهواتف المحمولة، باستخدام تطبيقات التجارة الإلكترونية.
    • التجارة الإلكترونية عبر التلفزيون: وهي التجارة الإلكترونية التي تتم عبر التلفزيون، باستخدام خدمات التلفزيون التفاعلي.

أنواع التجارة الإلكترونية الأكثر شيوعًا

من بين أنواع التجارة الإلكترونية المختلفة، هناك أربعة أنواع هي الأكثر شيوعًا، وهي:

  • B2C (Business-to-Consumer): وهي التجارة الالكترونية بين الشركات والمستهلكين، وهي النوع الأكثر شيوعًا للتجارة الإلكترونية. تتمثل ميزات هذا النوع من التجارة الإلكترونية في أنه يوفر للمستهلكين خيارات واسعة من المنتجات والخدمات، كما أنه يوفر للشركات فرصًا جديدة للوصول إلى العملاء وزيادة المبيعات.
  • C2C (Consumer-to-Consumer): وهي التجارة الالكترونية بين المستهلكين، وهي نوع آخر من التجارة الإلكترونية شائع الاستخدام. تتمثل ميزات هذا النوع من التجارة الإلكترونية في أنه يوفر للمستهلكين فرصة لبيع منتجاتهم أو خدماتهم إلى بعضهم البعض، كما أنه يوفر للعملاء فرصة شراء منتجات أو خدمات بأسعار أقل.
  • D2C (Direct-to-Consumer): وهي التجارة الإلكترونية المباشرة للمستهلك، وهي نوع جديد نسبيًا من التجارة الإلكترونية. تتمثل ميزات هذا النوع من التجارة الإلكترونية في أنه يسمح للشركات بالبيع مباشرة إلى المستهلكين، دون الحاجة إلى وسطاء، كما أنه يوفر للعملاء تجربة تسوق أكثر سهولة وراحة.
  • التجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول: وهي التجارة الالكترونية التي تتم عبر الهواتف المحمولة، وهي نوع من التجارة الإلكترونية ينمو بسرعة. تتمثل ميزات هذا النوع من التجارة الإلكترونية في أنه يوفر للمستهلكين إمكانية التسوق في أي وقت وفي أي مكان، كما أنه يوفر للشركات فرصة الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء.

اقرأ أيضاً: ما هو الفرق بين B2B و B2C في التسويق.

ما هي عوامل نجاح مشروع التجارة الإلكترونية؟

لإنشاء مشروع تجارة إلكترونية ناجح، لابد لك من العناية بالنقاط التالية:

  • متجر ذو تصميم ملفت للنظر وخالٍ من الأخطاء.
  • عرض المنتجات بتصاميم مميّزة وبشرح واضح ومقنع للمستهلك.
  • خدمة عملاء جيدة تحل مشاكل المستهلك وتجيب عن استفساراته.
  • عروض بيع وتنزيلات تشجع المستهلك على اتخاذ قرار الشراء.

ويتم استخدام أدوات التجارة الالكترونية كالتحليلات والإحصائيات وتتبع استخدام الزوار، لتطوير العمل واكتشاف نقاط الضعف وتحسينها.

كيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟

و الآن بعد أن عرفت أهمية التجارة الالكترونية ودورها في تطوير عملك. ستتعرف على كل ما تحتاجه لتبدأ مشروعك أونلاين وتدخل عالم التجارة الإلكترونية:

أولاً: اختيار المنتج

سوق التجارة الإلكترونية سوق ضخم ويملك تنوعاً كبيراً وعابر للحدود، وذلك يزيد من التنافسية، لذلك لعمل تجارة الكترونية ناجحة عليك اختيار المنتج الصحيح.

والمنتج المناسب هو المنتج الذي لديك خبرة فيه، ويحتاجه سوق العمل. وبالتالي أنت تستطيع عرض نقاط مقنعة للعميل لشرائه بكونك ذو خبرة بهذا المجال. وستحصل على نسبة مبيعات بكونك اخترت المنتج الذي يحتاجه ويبحث عنه العملاء.

وعادة يبحث الناس بكثرة عن المنتجات التي تحل مشكلة لهم، أو تساعدهم في تحسين حياتهم وتسهيل القيام بالمهام اليومية.

ثانياً: وضع خطة عمل

بعد اختيارك للمجال الذي ستبدأ التجارة فيه، واختيار المنتجات التي ستعرضها في متجرك، لابد لك من وضع خطة عمل واضحة لتجارتك. حيث أن الأعمال التي تقوم بدون خطة غالباً لا تنجح.

وخطة عمل المتجر الناجح تتضمن وضع استراتيجية العرض والتسويق، والدعاية والإعلانات، وكذلك التمويل لضمان الاستمرارية.

ثالثاً: إنشاء موقع للتجارة الإلكترونية الخاصة بك

بعد اكتمال خطة مشروعك الإلكتروني، أول ما ستبدأ به من الخطوات العملية للتجارة، هو بناء متجر إلكتروني، وهو موقع مخصص للتجارة الإلكترونية، ومزود بأدوات البيع أونلاين. ويمكن ربطه ببوابة دفع إلكتروني لتلقي الدفعات من العملاء، وربطه أيضاً بشركة شحن، لتوصيل المنتجات إلى العملاء.

وهنا يجدر التذكير بأن المتجر الإلكتروني هو العمود الرئيسي لتجارتك، فاختره بعناية، وأهم النصائح لبناء متجر إلكتروني ناجح هي:

  • اختر استضافة قوية وسريعة، حيث أن الموقع البطيء وكثير التوقف عن العمل لا يرغب الزوار للاستمرار في التصفح. وربما يبحثون عن متجر آخر بمجرد تأخر تحميل الصفحة لثوانٍ إضافية أكثر مما تعودوا عليه في باقي المواقع.
  • تصميم صفحات المتجر الإلكتروني: التصميم الجذاب والمتناسب مع جميع شاشات العرض، والذي توزعت المحتويات والأزرار فيه بعناية، يعطي تجربة مستخدم جيدة ويزيد من مدة بقاءهم في المتجر. وبالتالي قد يجدون من المنتجات ما يروق لهم ويشتروها.
  • العناية بتحسين ظهور الموقع على محركات البحث: حيث أن أغلب الناس يبحثون عن المنتجات قبل شراءها. وإن ظهور موقعك في الصفحات الأولى لمحركات البحث، يزيد من فرصة الحصول على عملاء مجاناً.

رابعاً: تسويق متجرك الإلكتروني

بعد إطلاق متجرك الإلكتروني، ستبدأ عملية البيع، لكن في البداية لا أحد تقريباً يعرف بوجود متجرك ومنتجاتك وخدماتك. وقد يكونون بأمس الحاجة إليها، وربما يبحثون عنها وأنت تفكر في كيفية الوصول إليهم وعرض خدماتك ومنتجاتك عليهم. وهنا تظهر أهمية التسويق الإلكتروني، وببساطة هي جميع الأعمال التي توصل منتجاتك وخدماتك للزبائن المحتملين وتحولهم إلى عملاء دائمين.

والتسويق الإلكتروني الناجح يقلل المصاريف المنفقة على الدعاية والإعلان، ويزيد من نسبة المبيعات. وللتعرف على التسويق الإلكتروني أكثر، ننصحك بقراءة المقالات الآتية:

خامساً: استشارات التجارة الإلكترونية

استشارات حلول التجارة الإلكترونية مهمة لكل شركة أو فرد يعمل في التجارة الإلكترونية، حيث أنه خلال التجارة الالكترونية قد تطرأ بعض العقبات، أو تظهر عدة فرص للنجاح وزيادة الأرباح. واستشارة الشركة الخبيرة تكسبك فرصاً أعلى لاستغلال الفرص وتخطي العقبات؛ وبالتالي الاستفادة من الظروف لتطوير عملك وإنجاحه.

مؤسسة نقاط أخرى لحلول التجارة الإلكترونية

مؤسسة ناشئة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتعتبر اقتراحاً مناسباً لك إن كنت تبحث عن أفضل شركات التجارة الإلكترونية والتسويق، حيث تقدم الخدمات التالية:

  • إنشاء المتاجر الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف الذكية (الأندرويد، والآيفون).
  • التسويق الإلكتروني الاحترافي.
  • تصميم الجرافيك والهوية البصرية.
  • استشارات التجارة الإلكترونية.

نقاط أخرى عالم من الإبداع والابتكار تعمل على نسج قصص من النجاح التي يحكيها كل من عمل معنا.

مؤسسة نقاط أخرى لحلول التجارة الإلكترونية

وهكذا نكون قد عرضنا أهم المعلومات حول التجارة الالكترونية وفوائدها وأنواعها. ثم شرحنا باقتضاب كيفية إنشاء متجر إلكتروني ناجح، واختيار المنصة المناسبة للتجارة الإلكترونية والعوامل التي تساعد في النجاح وزيادة المبيعات.